التصدي للشائعات وفبركة الأخبار عبر السوشيال ميديا: صناعة القلق والتوتر النفسي في المجتمع

تُمثل الشائعات والأخبار المضللة واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في عصر المعلومات. لم يعد تداول الخبر يمر عبر القنوات التقليدية وحدها، بل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة مفتوحة لفبركة المعلومات وتضخيم الأحداث، بهدف إثارة القلق وزرع حالة من التوتر النفسي بين المواطنين.

وفي ظل هذا الواقع، يتجدد النقاش حول الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الإعلامية، والمجتمع المدني، والجهات الأكاديمية في التصدي لتلك الظاهرة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي على حد سواء.

أبرز المشاركين في الحوار

• دكتور عمرو هيبة – معاون وزير البيئة الأسبق، عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
• المهندس أيمن الحسنين – نائب مدير عام مؤسسة روزاليوسف الصحفية.
• الدكتورة صفاء مختار – رئيسة المجلس العربي للثقافة والتراث.
• الدكتور محمد حلمي البلك – كبير المذيعين بقناة النيل للأخبار.

محاور النقاش

1. الضغوط النفسية المرتبطة بالمعلومات المضللة

كيف تؤثر الأخبار المفبركة على الصحة النفسية للأفراد؟ وما الاستراتيجيات الممكنة لمواجهة هذا القلق الجمعي؟

2. الفرص والمخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي

مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضاعف خطر صناعة الشائعات عبر الصور والفيديوهات المفبركة. ولكن هل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي أيضًا أداة لمكافحة التضليل وكشف الأخبار الكاذبة؟

3. دور مؤسسات المجتمع المدني والقوى الناعمة

ما هي آليات تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الشائعات؟ وكيف يمكن للقوى الناعمة أن تساهم في بناء الثقة ونشر المصداقية؟

4. الإعلام في الصفوف الأولى

يبقى الإعلام، بمختلف وسائله، خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. فكيف يمكن تطوير آليات الإعلام التقليدي والرقمي لتأمين المعلومة الموثوقة؟

الموعد

📅 السبت 13-9-2025 – الساعة 4 عصرا