زيارة لـ مؤلف وناشر كتاب “روّاد من بلاد الأرز” إلى مكتبة مصر العامة
يوم الأربعاءالموافق 2025/05/28
خلال زيارته إلى القاهرة، قام رئيس “المجلس الثقافي اللبناني والإغترابي، الاعلامي فادي رياض سعد، بسلسلة زيارات شملت وزارة الثقافة المصرية ومكتبة “مصر العامة”، حيث إلتقى المسؤولين وقدّم نُسخًا مصغرة عن كتابه “أكبر كتاب في العالم – روّاد من بلاد الأرز” لكلّ من السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ومديرة المكتبة رانيا محمد شرعان، إضافة إلى مديرة المكتب الفنّي والأنشطة الثقافية إيمان حلمي شنودة، وهو الكتاب الذي صدر برعاية وزارات الثقافة والاعلام والسياحة، وقدّمه كلّ من وزيري الثقافة والاعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد مكاري. شكر السفير رضا الطايفي سعد، على هذا العمل قائلًا: “انجاز وطني يعتبر وثيقة تعيد إحياء الإرث الحضاري اللبناني وتقديمه إلى العالم على المنابر والكتب والمنصات للتذكير بما يزخر به تاريخُ لبنان، ويساهم في استعادة حضوره الثقافي، وتكريسِ هذا الحضور على الخريطة العالمية، إنسانيًا، معرفيًا، تاريخيًا وحضاريًا”. وقد أبدى الطايفي كل الدعم، مبديًا التعاون في المجالات الثقافية التي تهمّ البلدين، مثنيًا على برامج المجلس وأهدافه وعلى هذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج. كما أكد الطايفي على عمق العلاقات التاريخية القائمة بين مصر ولبنان على كافة المستويات، حيث صرّح أنّ “مصر ولبنان يرتبطان بعلاقات أخوية قديمة وراسخة، ونحن نعمل بجهود حثيثة على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات لِمَا فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”. وتابع: “هناك امكانات كبيرة لدى البلدين لا بد من استثمارها، وهناك كفاءات كبيرة أيضًا لا بد لها أن تلتقي مع بعضها البعض، والعمل على مشاريع مشتركة تعطي صورة حقيقية عن البلدين وما يزخران به من رصيد كبير وكبير جدًا، خصوصًا وأننا نقول أنّ ما يجمع بين لبنان ومصر محبة وودّ كبير يجب أن تترجم إلى مشاريع عملية يستفيد منها الشعبين”. من جهته، أوضح سعد أنّ هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس إلى وزارات الثقافة في الدول العربية وكافة الهيئات الثقافية للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببُعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة، مشددًا على “مبدأ التعاون البنّاء كلّ من موقعه وضمن اختصاصه إنطلاقًا من المسؤولية المشتركة”. وأضاف: “ما بين لبنان ومصر، على المستويين الرسمي والشعبي، ودٌ وقربٌ وتشابه كبير يصل إلى حد التوأمة وقواسم مشتركة يمكن البناء عليها، والعلاقات اللبنانيّة – المصرية هي علاقات تاريخيّة وأخويّة، والأهم هو تطويرها وتفعيلها والعمل على مأسستها في جميع المجالات”